logo
logo logo

ليست معيشة الدنيا.. بالفيديو.. مختص بتفسير القرآن" يوضح المقصود بالمعيشة في الآية "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا"

ليست معيشة الدنيا.. بالفيديو.. مختص بتفسير القرآن"  يوضح المقصود بالمعيشة في الآية "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا"

صحيفة المرصد: كشف أستاذ القراءات والتفسير بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز الحربي، المقصود بالمعيشة في الآية الكريمة "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا" . مٌعلقا " ليست معيشة الدنيا ".


 وقال خلال لقاء مع برنامج " الليوان" : هذه الآية معناها أن من أعرض عن ذكر الله تعالى ، فإن له معيشة ضيقة في الآخرة أو في القبر ، ولا يلزم من معناها أن يكون الإنسان تعيسا . 


وتابع: ولا يلزم  أيضا أن من كان غير معرضا عن ذكر الله تعالى فإنه سيكون سعيدا في هذه الحياة الدنيا ، بمعنى أنه غير مبتلى وأنه سيسلم ، فهذا غير صحيح . 


وأضاف: أن المعيشة الضنكة في الآخرة أو في القبر ، والواقع شاهد على هذا ، فدار الدنيا دار ابتلاء وليست سعادة تامة ، وهذا نعرفه من التاريخ . 


وأوضح: والإشكال أن كثير من الدعاة الذين يضمنون للناس السعادة بهذه الآية ، فأنهم حين يجزمون بذلك ويضمنون لهم السلامة في الدنيا ،  ، هناك من ألحد من الناس ، شخص يكون تابع وتوالت عليه المصائب فيقول " والله ما رأيت هذا الكلام صحيحا".




التعليقات (48)

التعليقات مغلقة